Blogs

السرعة والدقة والامتثال - كيف يساعد الاستخراج الذكي للبيانات في تحسين إجراءات موافقات القروض

الرئيسية أخبار ومدونات السرعة والدقة والامتثال - كيف يساعد الاستخراج الذكي للبيانات في تحسين إجراءات موافقات القروض
السرعة والدقة والامتثال - كيف يساعد الاستخراج الذكي للبيانات في تحسين إجراءات موافقات القروض

كيف نجح أحد أكبر البنوك في الشرق الأوسط في تقليص زمن الموافقة على قروض الشركات بمساعدة حل الاستخراج الذكي للبيانات من مركز الوثائق الإلكتروني

إن طبيعة عمل الشركات تتطلب منها الحصول على التمويل بشكل سريع، وخاصةً في الأسواق شديدة التنافسية وسريعة الحركة مثل الشرق الأوسط حيث تعد المرونة ضرورة وتلعب القدرة على التكيّف والاستجابة السريعة لمتغيرات السوق دوراً محورياً في النجاح، لذلك تعتمد الشركات فيها على إمكانية الوصول إلى آليات تمويل تتسم بالسرعة والتنوع.

ومع ذلك، لا تزال الكثير من البنوك في الشرق الأوسط بطيئة في تبنّي هذا التحوّل. وتتضمن عمليات الموافقة التقليدية على القروض فيها إجراءاتٍ مطولة وتعتمد بشكلٍ كبير على الموظفين الإداريين مما يجعلها تستهلك الكثير من الوقت وعرضة للأخطاء البشرية ناهيك عن كونها مكلفة. كما يمكن أن يؤدي الافتقار إلى الدقة والاتساق في عملية المراجعة والتحليل إلى اتخاذ قرارات إقراض غير سليمة. وغالباً ما تساهم طبيعة هذه العمليات في خلق تجربة عملاء سيئة للشركات التي تسعى للحصول على التمويل بسرعة.

يعمل حل الاستخراج الذكي للبيانات من مركز الوثائق الإلكتروني على أتمتة استخراج البيانات من كشوف الحسابات المالية، مما يقلص وقت المعالجة من أيام إلى دقائق، كما يؤدي إلى تحسن كبير في الدقة ويوفر نتائج أفضل لكلٍ من البنك وعملائه من الشركات.

عنق الزجاجة

غالباً ما تتضمن إجراءات الموافقة على قروض الشركات في الشرق الأوسط مراجعة يدوية لكشوف الحسابات، وهذا ما يعد جزءاً مهماً من العملية نظراً لحاجة البنك إلى الاطلاع على سجل المعاملات المالية للشركة للحصول على نظرة دقيقة عنها. لكن قد تشكّل هذه العملية اليدوية تحدياً لعدة أسباب: أولاً يمكن لحجم وكثافة وتعقيد محتوى كشوف الحسابات المالية للشركات أن تخلق عقبةً كبيرة في العملية، حيث يحتوي كل كشف على الآلاف من نقاط البيانات التي تتطلب معالجتها الكثير من الوقت والجهد.

كما أن العدد الهائل من نقاط البيانات يزيد أيضاً من احتمالية وقوع الأخطاء وفقدان الدقة والاتساق بسبب الإرهاق البشري الذي هو نتيجة طبيعية لساعاتٍ طويلة من تحليل البيانات. كما أن اتخاذ قرارات الإقراض بناءاً على معلومات غير دقيقة يمكن أن يؤدي إلى انتهاكاتٍ تنظيمية قد تؤدي بدورها إلى فرض ضوابط وموازنات إضافية تطيل أكثر من وقت المعالجة والموافقة.

كل ما ذكرناه كان من أهم المشكلات والمخاوف التي واجهت أحد البنوك الرائدة في الشرق الأوسط والذي هو عميل حالي لمركز الوثائق الإلكتروني. كان عميلنا يعتمد على فرق عمل كبيرة للمعالجة اليدوية لإدارة طلبات التمويل من عملائه من الشركات، حيث كان الموظفون يراجعون كشوف الحسابات بدقة بحثاً عن مشكلاتٍ محتملة مثل الشيكات المرتجعة والمدفوعات المتأخرة وغيرها من العلامات التحذيرية، وتوجّب عليهم بعد ذلك تحديد وقت وأسباب ظهور مؤشرات المخاطر هذه، ولذلك كانت مراجعة مستند يتكون عادةً من 50-60 صفحة تستغرق من البنك عدة أيام لتحليل البيانات واستخراجها يدوياً.

أدت التأخيرات في الموافقات على التمويل إلى خلق تجربة عملاء غير مُرضية وشعور كبير بالاستياء والإحباط بين عملاء البنك. وفي الوقت نفسه، ساهم إغفال مؤشرات مخاطر في موافقات غير دقيقة وتزايد المخاوف المتعلقة بالامتثال. لعب حل الاستخراج الذكي للبيانات من مركز الوثائق الإلكتروني دوراً محورياً في حل هذه المشكلات، وتعزيز الكفاءة والدقة والاتساق، وتحسين تجربة العملاء بشكلٍ عام.

يسرّع حل الاستخراج الذكي للبيانات مراجعة طلبات القروض

يعمل حل الاستخراج الذكي للبيانات من مركز الوثائق الإلكتروني على تسريع عملية الموافقة على طلبات التمويل من خلال أتمتة عملية استخراج البيانات من الوثائق الوثائق، فبدلاً من أن تستغرق مراجعة الوثائق المهمة أياماً، يتم استخراج البيانات وتصنيفها خلال ثوانٍ. ومن خلال الاستفادة من قدرات الذكاء الاصطناعي ومعالجة اللغة الطبيعية (NLP) المتطورة، يقوم حل الاستخراج الذكي للبيانات بقراءة وفهم الوثائق، ويضمن عدم إغفال أي معاملات مالية، ويستخرج ويحلل جميع البيانات ذات الصلة بدقة، وهذا ما يمكن البنك من التعرف على مؤشرات المخاطر المحتملة مثل المدفوعات غير المسددة، وحالات عدم التناسق في البيانات، وعمليات الاحتيال المحتملة.

في هذا المثال، قام عميل مركز الوثائق الإلكتروني بتطبيق حل الاستخراج الذكي للبيانات لأتمتة أجزاء من عمليات تقديم ومراجعة طلبات القروض لديهم، والنتائج فاقت التوقعات:

  • انخفض وقت معالجة الطلبات بنسبة 90% ويستغرق الآن دقائق بدلاً من أيام.
  • تحسنت دقة المعالجة، مما قلل من تعرض البنك للمخاطر وساهم في تحسين الامتثال.
  • يمكن لمسؤولي القروض الآن قضاء وقت أقل في معالجة الوثائق يدوياً والتركيز على الأدوار والمهام الاستشارية.
  • يتم اتخاذ وإيصال قرارات الإقراض بسرعة أكبر.

تحسين تجربة العملاء من خلال تبنّي نهجٍ جديد للإقراض

إن تبسيط عملية تقديم طلبات التمويل والموافقة عليها يسمح للبنوك بتقديم تجربة عملاء محسنة بشكلٍ كبير، وذلك من خلال ضمان وصول أسرع إلى التمويل وتمكين العملاء من الشركات من الاستجابة بشكلٍ أسرع وأكثر مرونة لمتطلبات السوق، وهذا ما يؤدي في النهاية إلى زيادة ثقة الشركات في الخدمات المصرفية والمؤسسات المالية وتحقيق علاقاتٍ أقوى على المدى الطويل.

أما بالنسبة للجهات المقرضة فإن الفوائد طويلة الأمد كذلك جليّة، حيث تؤدي الموافقات الأسرع على القروض إلى زيادة نمو الأعمال والإيرادات. كما أن تخصيص عدد أقل من ساعات العمل البشرية لمعالجة الوثائق يدوياً يقلل أيضاً من التكاليف التشغيلية، في حين تساهم الضوابط والتوازنات الأقوى على دقة البيانات في تحسين الامتثال والالتزام التنظيمي.

الاستخراج الذكي للبيانات يغيّر مشهد قروض الشركات

لا تزال الكثير من الجهات المقرضة في الشرق الأوسط وحول العالم تعتمد في مراجعة طلبات التمويل على الاستخراج والتحليل اليدوي للبيانات الذي يستغرق الكثير من الوقت عدا عن كونه عرضة للأخطاء. لكن يتوفر اليوم حل مدعوم بالذكاء الاصطناعي أكثر سرعة وذكاءً ودقة للقيام بذلك: يعمل حل الاستخراج الذكي للبيانات من مركز الوثائق الإلكتروني على أتمتة جزءٍ كبيرٍ من عملية تقديم طلبات القروض والموافقة عليها، مما يساعد في تحسين الطريقة التي تقدم من خلالها البنوك والجهات المقرضة الأخرى خدماتها التمويلية للعملاء التجاريين.

تسعى الشركات للحصول على التمويل بشكلٍ سهلٍ وسريع، والبنوك التي تنجح في تقديم ذلك تحصل على ميزةٍ تنافسيةٍ كبيرة. يسهل الاستخراج الذكي للبيانات تحقيق ذلك من خلال تقديم البيانات بشكل سريع وموثوق يساعد في اتخاذ قرارات أسرع وأكثر دقة.

تواصلوا مع مركز الوثائق الإلكتروني لمعرفة المزيد حول حل الاستخراج الذكي للبيانات من مركز الوثائق الإلكتروني وقدرته على تسريع موافقاتكم على القروض اليوم.